ناصر
مدير المنتدى
- إنضم
- 2022/07/19
- المشاركات
- 1,371
- التفاعل
- 49
- النقاط
- 66
- الجنس
- ذكر
- الجنسية
- السعودية
من عصر الخلافة الأموية كتبها قيس بن الملوح المتوفى بسنة ثمان و ستون هجرية، و المعروف بمجنون ليلى، هى ليلى بنت سعد العامرية الحضرمية، و قد أنشأ في حبها غزلا عفيفا يقول:
ألا يا حَمَامَي بَطْنِ وَدَّانَ هِجْتُما
علَيَّ الهَوَى لمَّا تَغَنَّيْـتُما لِيـّا
فأَبْكَيْتُمانِي وَسْطَ أهْلِي ولَمْ أكُنْ
أُبالِي دمُعَ العَيْنِ لو كُنْتُ خَالِيا
ألا أيُّها الرَّكْبُ اليَمَانُونَ عرِّجوا
عَلَيْنا فقَدْ أضْحَى هَوَايَ يمَانِيا
نُسَائلُكُمْ هَلْ سالَ نُعْمـَانُ بَعْدَنا
وحُبَّ إلَيْنا بَطْنُ نُعْمانَ وادِيا
أعُـدّ الليالي لَيْلةً بعْـدَ ليْـلَةٍ
وقَدْ عِشْتُ دهْـراً لا أعُـدُّ اللّيَالِيَا
تَمُرُّ اللَّيالِي والشُّهُورُ وتَنْقَضِي
وحُبُّـكِ مَا يـَزْدادُ إلّا تَمَـادِيَا
خَلِيْلَيَّ إنْ دارَتْ عَلَى أُمِّ مالِكٍ
صُرُوفُ اللَّيالِي فابْغِيـَا ليَ ناعِيَا
خَلِيْليَّ لا والله لا أمْلِكُ الَّذِي
قَضَى الله في ليْلى وَلا ما قَضَى ليا
قَضَاهَا لِغَيري وابتَلانِي بِحُبِّها
فهـلّا بشئً غَيْـرِ ليْـلَى ابْتَلانِيَا
أمضْرُوبةٌ ليلَى عَلَى أنْ أزُورَهَا
ومُتَّخَذٌ ذَنْبـاً لَهـا أنْ تَـَرَانِيـَا
ولـو كانَ واشٍ باليَـمامةِ دارُهُ
وَدَارِيْ بِأعْلَى حَضْرَمَوْت اهتَدَى لِيَا
وإنَِّي لأَخْشَى أنْ أمُوتَ فُجـاءةً
وفِي النَّفْسِ حاجاتٌ إلَيـْكِ كمَا هِيَـا
وإنَِي لَيُثننيـني لِقـاؤُكِ كُلـَّما
لَقِيـْتكِ يَـوْمَـاً أنْ أبُثَّـكِ مَا بِيَـا
وقـالُوا بهِ داءٌ عيَـاءٌ أصـابَهُ
وقَدْ عَلِـِمَتْ نفْسِي مكـانَ دَوَائِـيَا
ألا يا حَمَامَي بَطْنِ وَدَّانَ هِجْتُما
علَيَّ الهَوَى لمَّا تَغَنَّيْـتُما لِيـّا
فأَبْكَيْتُمانِي وَسْطَ أهْلِي ولَمْ أكُنْ
أُبالِي دمُعَ العَيْنِ لو كُنْتُ خَالِيا
ألا أيُّها الرَّكْبُ اليَمَانُونَ عرِّجوا
عَلَيْنا فقَدْ أضْحَى هَوَايَ يمَانِيا
نُسَائلُكُمْ هَلْ سالَ نُعْمـَانُ بَعْدَنا
وحُبَّ إلَيْنا بَطْنُ نُعْمانَ وادِيا
أعُـدّ الليالي لَيْلةً بعْـدَ ليْـلَةٍ
وقَدْ عِشْتُ دهْـراً لا أعُـدُّ اللّيَالِيَا
تَمُرُّ اللَّيالِي والشُّهُورُ وتَنْقَضِي
وحُبُّـكِ مَا يـَزْدادُ إلّا تَمَـادِيَا
خَلِيْلَيَّ إنْ دارَتْ عَلَى أُمِّ مالِكٍ
صُرُوفُ اللَّيالِي فابْغِيـَا ليَ ناعِيَا
خَلِيْليَّ لا والله لا أمْلِكُ الَّذِي
قَضَى الله في ليْلى وَلا ما قَضَى ليا
قَضَاهَا لِغَيري وابتَلانِي بِحُبِّها
فهـلّا بشئً غَيْـرِ ليْـلَى ابْتَلانِيَا
أمضْرُوبةٌ ليلَى عَلَى أنْ أزُورَهَا
ومُتَّخَذٌ ذَنْبـاً لَهـا أنْ تَـَرَانِيـَا
ولـو كانَ واشٍ باليَـمامةِ دارُهُ
وَدَارِيْ بِأعْلَى حَضْرَمَوْت اهتَدَى لِيَا
وإنَِّي لأَخْشَى أنْ أمُوتَ فُجـاءةً
وفِي النَّفْسِ حاجاتٌ إلَيـْكِ كمَا هِيَـا
وإنَِي لَيُثننيـني لِقـاؤُكِ كُلـَّما
لَقِيـْتكِ يَـوْمَـاً أنْ أبُثَّـكِ مَا بِيَـا
وقـالُوا بهِ داءٌ عيَـاءٌ أصـابَهُ
وقَدْ عَلِـِمَتْ نفْسِي مكـانَ دَوَائِـيَا