- إنضم
- 2022/07/19
- المشاركات
- 1,511
- التفاعل
- 70
- النقاط
- 66
- الجنس
- ذكر
- الجنسية
- السعودية
﴿وَلِلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ فَأَيۡنَمَا تُوَلُّوا۟ فَثَمَّ وَجۡهُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ وَ ٰسِعٌ عَلِيمࣱ﴾ [البقرة 115].
أي: ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ﴾ خصهما بالذكر لأنهما محل الآيات العظيمة، فهما مطالع الأنوار ومغاربها، فإذا كان مالكا لها، كان مالكا لكل الجهات.
﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا﴾ وجوهكم من الجهات، إذا كان توليكم إياها بأمره،
- إما أن يأمركم باستقبال الكعبة بعد أن كنتم مأمورين باستقبال بيت المقدس،
- أو تؤمرون بالصلاة في السفر على الراحلة ونحوها،
- أو تشتبه القبلة، فيتحرى الصلاة إليها، ثم يتبين له الخطأ،
- أو يكون معذورا بصلب أو مرض ونحو ذلك،
وبكل حال، فما استقبل جهةً من الجهات خارجة عن ملك ربه.
﴿فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ ؛ فيه:
- إثبات الوجه لله تعالى، على الوجه اللائق به تعالى، وأن لله وجها لا تشبهه الوجوه،
- وهو - تعالى - واسع الفضل والصفات عظيمها،
- عليم بسرائركم ونياتكم.